يوكوهاما - أ.ق.ت – فادى لبيب : أعلنت نيسان عن تجاربها لتطوير تقنية طلاء مبتكرة للسيارات، تهدف لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في المنطقة، قال هارميت سينج، مدير خدمات ما بعد البيع في "المسعود للسيارات"، إن الطلاء الجديد، الذي تم تطويره بالتعاون مع شركة "رادي – كول"، يحتوي على مواد مركبة تتفاعل مع الضوء، حيث تعكس الأشعة تحت الحمراء وتعيد توجيه الطاقة بعيدًا عن السيارة ...
وقد أظهرت التجارب، التي بدأت في نوفمبر وستستمر لمدة 12 شهرًا، نتائج إيجابية، حيث انخفضت درجات الحرارة الخارجية بمقدار 12 درجة مئوية والداخلية بمعدل 5 درجات مقارنة بالطلاء التقليدي. وأكد " سينج " التزام الشركة بتوفير أحدث الحلول لعملائها.
كيف
تساهم التقنية الجديدة لطلاء السيارات في الحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الكربون؟
تساهم
التقنية الجديدة لطلاء السيارات في الحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الكربون بعدة
طرق:
تقليل
استهلاك الطاقة : الطلاء المبتكر يساعد في تقليل درجات حرارة السيارة الداخلية، مما
يقلل الحاجة إلى استخدام مكيف الهواء. هذا يؤدي إلى تقليل استهلاك الوقود وبالتالي
تقليل انبعاثات الكربون.
تحسين
كفاءة الطاقة : من خلال تقليل الحرارة الممتصة من الشمس، يمكن للسيارات أن تعمل بكفاءة
أكبر، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود.
استخدام
مواد صديقة للبيئة : إذا كانت المواد المستخدمة في الطلاء مصنوعة من مركبات غير ضارة
بالبيئة، فإن ذلك يساهم في تقليل الأثر البيئي.
زيادة
عمر السيارة : الطلاء الذي يحمي السيارة من الحرارة والرطوبة قد يساهم في إطالة عمرها،
مما يقلل الحاجة إلى استبدال السيارات وبالتالي يقلل من النفايات والانبعاثات الناتجة
عن تصنيع سيارات جديدة.
تشجيع
الابتكار : تطوير تقنيات جديدة مثل هذه يمكن أن يشجع الشركات الأخرى على الاستثمار في
حلول مستدامة، مما يعزز الابتكار في قطاع السيارات ويؤدي إلى مزيد من الخيارات البيئية.
كيف
تؤثر هذه التقنية الجديدة على كلفة إنتاج السيارات؟
تأثير
التقنية الجديدة لطلاء السيارات على كلفة الإنتاج يمكن أن يكون متنوعًا ويعتمد على
عدة عوامل:
تكلفة
المواد : إذا كانت المواد المستخدمة في الطلاء مبتكرة وتكلفتها أعلى من المواد التقليدية،
فقد تؤدي إلى زيادة في كلفة الإنتاج. ومع ذلك، إذا كانت هذه المواد أكثر كفاءة أو تدوم
لفترة أطول، فقد تعوض عن هذه التكلفة على المدى الطويل.
تكاليف
البحث والتطوير: تطوير تقنيات جديدة يتطلب استثمارًا كبيرًا في البحث والتطوير. هذه
التكاليف يمكن أن تؤثر على كلفة الإنتاج في البداية، لكن في حال نجاح التقنية، يمكن
أن تؤدي إلى تحسينات في الكفاءة وتقليل التكاليف المستقبلية.
تقليل
تكاليف الصيانة : إذا كان الطلاء الجديد يساعد في تقليل الأضرار الناجمة عن الحرارة
والرطوبة، فقد يقلل من تكاليف الصيانة والإصلاحات على المدى الطويل، مما يمكن أن يوازن
الكلفة الأولية.
زيادة
الطلب : إذا أثبتت التقنية فعاليتها في تحسين أداء السيارة وكفاءتها، فقد يؤدي ذلك
إلى زيادة الطلب على السيارات المطلية بهذه التقنية، مما يمكن أن يساعد في خفض الكلفة
الإجمالية من خلال زيادة الإنتاج.
التنافسية
في السوق : الشركات التي تعتمد هذه التقنية قد تتمكن من تمييز منتجاتها، مما يسمح لها
بتسعير سياراتها بشكل أعلى. هذا يمكن أن يساعد في تغطية أي تكاليف إضافية.
مل يمكن
أن تساعد هذه التقنية في تقليل استهلاك الوقود للسيارات؟
يمكن
أن تساعد التقنية الجديدة لطلاء السيارات في تقليل استهلاك الوقود بعدة طرق:
تقليل
الحاجة إلى التكييف : الطلاء الذي يقلل من درجات الحرارة الداخلية للسيارة يعني أن
السائقين لن يحتاجوا إلى تشغيل مكيف الهواء بشكل متكرر. هذا يقلل من الحمل على المحرك،
مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الوقود.
تحسين
الديناميكية الهوائية : إذا كان الطلاء مصممًا بطريقة تُحسن من انسيابية السيارة، فقد
يساعد ذلك في تقليل مقاومة الهواء أثناء القيادة، مما يؤدي إلى زيادة كفاءة استهلاك
الوقود.
زيادة
كفاءة المحرك : بفضل تقليل درجات الحرارة داخل السيارة، يمكن أن يعمل المحرك بكفاءة
أعلى، مما يسهم في تقليل استهلاك الوقود.
تحسين
العزل الحراري : الطلاء الذي يوفر عزلًا حراريًا جيدًا يمكن أن يحافظ على درجة حرارة
السيارة المثلى، مما يقلل من الحاجة إلى استهلاك الطاقة الإضافية لتبريد أو تسخين السيارة.
تقليل الوزن : إذا كانت المواد المستخدمة في الطلاء أخف وزنًا، فإن ذلك قد يساهم في تقليل الوزن الإجمالي للسيارة، مما يؤدي إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود.
بشكل
عام، تساهم هذه التقنية في تحسين كفاءة استهلاك الوقود من خلال تقليل الحمل على المحرك
وتحسين أداء السيارة بشكل عام.
الجدير بالذكر أن نيسان هي شركة يابانية لصناعة السيارات تأسست في عام 1933. تُعتبر واحدة من أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم، وتشتهر بتقديم مجموعة واسعة من المركبات، بما في ذلك السيارات الكهربائية، والسيارات الرياضية، والسيارات العائلية.
التاريخ : بدأت نيسان كجزء من شركة "توكيو للسيارات" وأطلقت أول سيارة لها تحت اسم "داتسون" في عام 1914. في عام 1933، تم تأسيس شركة نيسان بشكل رسمي.
الابتكار : نيسان معروفة بابتكاراتها في مجال السيارات الكهربائية، حيث أطلقت طراز "نيسان ليف" في عام 2010، والذي أصبح واحدًا من أكثر السيارات الكهربائية مبيعًا في العالم.
التنوع في الموديلات : تقدم نيسان مجموعة متنوعة من المركبات، بما في ذلك سيارات السيدان مثل "نيسان ألتيما"، والسيارات الرياضية مثل "نيسان ز"، وسيارات الدفع الرباعي مثل "نيسان روج".
التكنولوجيا : تركز نيسان على تطوير تقنيات متقدمة مثل نظام "نيسان برو بايلوت"، الذي يوفر ميزات القيادة الذاتية جزئيًا، بالإضافة إلى أنظمة الأمان المتطورة.
الاستدامة : تسعى نيسان إلى تعزيز الاستدامة من خلال تطوير السيارات الكهربائية وتعزيز كفاءة استهلاك الوقود في سياراتها التقليدية.
الشراكات : نيسان جزء من تحالف رينو- نيسان- ميتسوبيشي، مما يعزز من قدرتها التنافسية في السوق العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق